أسوبوهي

أسوبوهي:"إن عطر "صباح" الذي يعني "الصباح" باللغة السواحلية ويتردد صداه في لغات مثل العربية والأردية والفارسية والماليزية، هو عطر ولد من الحنين العميق والرغبة في تكريم الذكريات العزيزة. لقد اخترنا هذا الاسم لتكريم مومباسا، المدينة التي ألهمت العطر، ولإلقاء الضوء على جزء من العالم الإسلامي لعب دورًا حيويًا ولكنه غالبًا ما يتم تجاهله في تاريخنا المشترك.

في القرن الرابع عشر، زار المستكشف المغربي ابن بطوطة مدينة مومباسا، وهي مدينة ساحلية صاخبة مزينة بشوارع نظيفة ومباني من الحجارة المرجانية. ووجد مجتمعًا غنيًا بالضيافة والكرم، حيث امتلأ الهواء برائحة التوابل والسلع الغريبة ونسمات المحيط، وهي شهادة على أهميتها كمركز رئيسي في شبكة التجارة في المحيط الهندي. مستوحى من رواياته وذكريات طفولتي، سعيت إلى التقاط أحاسيس الصباح في الأيام الماضية: رائحة العشب المداعب بالمطر الذي تدفئه أشعة الشمس المشرقة، والتي تمتزج مع التوابل من وجبات الإفطار التي تعدها المدينة.

لتجسيد روح مومباسا النابضة بالحياة، اخترنا بعناية المكونات التي تمثل جوهر المدينة. تعكس روائح مسك الروم واليلانغ يلانغ والبابونج النباتات المورقة، بينما ترمز التوابل الغريبة والجلبانوم إلى دورها التاريخي في تجارة التوابل.أسوبوهيكانت رحلة شخصية عميقة، نسجت فيها ذكريات عزيزة مع الجمال التاريخي لمومباسا. آمل أن يتردد صدى هذا العطر فيك بعمق، ويستحضر ذكريات عزيزة وشوقًا عالميًا للحظات التي أفلتت من بين أصابعنا، بينما نكرم مدينة لا يزال إرثها يلهمنا عبر الزمن والمسافة.